وفي خلال صراعي مع الورقات الثلاث قطع غرقي بين الإشارات والصور والأسئلة صوت الفتاة التي كانت أمامي بإعطائي الإشارة الخضراء لأن أنقل ما أردت من ورقتها ، لم أعر لها اهتماما ولا لخدماتها المجانية ، وهممت لأن أكمل الحل ولكن صوت الفتيات بدأ يتعالى وهن يتعاونن على الإثم فرفعت رأسي لأرى أين موقع المراقب من هذه المهزلة ، فلم أجده بدأت أجول ببصري يمنة ويسرة عله يكون قد اختفى في زاوية من زوايا القاعة ولكن انقلب بصري خاسئا.
وما ان انغمست في حل الأسئلة مرة أخرى وإذا بي أسمع الفتاة التي أمامي تعرض علي خدماتها كرة أخرى وأزاحت الورقة إلى طرف الطاولة حتى تسهل عملية الغش لي . عجبت من إصرارها على أن أرى ورقتها فأشحت بوجهي عنها وعن ورقتها ، وقمت بالإسراع في المحاولة بحل الأسئلة فلم تعد نفسي تطيق هذه الأجواء أكثر . وماهي إلا دقائق حتى " شرّف " المراقب صارخا في وجه فتاة كانت تغش من صديقتها ومهددا لهن بأن يسحب الأوراق منهن ، وكان هذا أقصى مافعله ثم غاب في المجهول . كدت أن انفجر ضحكا من بلاهة الموقف فأسرعت بحل ماتبقى من الأسئلة حتى أخرج من هذه الأجواء ، وخلال مراجعتي السريعة للأسئلة قاطعني وللمرة الأخيرة صوت الفتاة التي أمامي وقد بلغ مني الضجر حينها مبلغه وهي تقول : " شو حل هالسؤال " ألقيت نظرة على السؤال وأحمد الله بأني كنت لا أعرف إجابة السؤال حتى لا أضطر إلى الكذب لأن ردي سيكون هو ذاته لو كنت أعرف الإجابة وهو .. لا أعرف .
خرجت من القاعة غير عابئة بمن حولي وكأن لسان حالي يقول أنا ومن بعدي الطوفان . ثم سلمت الورقة إلى المراقب الذي كان يقف في الممر الخارجي وسألته عن النتيجة فأجاب بأنها ستكون في اليوم التالي .
رجعت إلى البيت وانهالت علي الأسئلة من كل حدب وصوب عن النتيجة وعن أدائي في الإمتحان ولكن لم أجبهم الجواب الذي يشفي فضولهم مما حدا بهم أن يتوقعوا أن أفشل في أول تجربة لي .
لم أعر أي اهتمام للامتحان ولا إلى نتيجته حتى الساعه الثالثة ظهرا في اليوم التالي ، فأسرعت إلى الهاتف وكبست على الأزرار الرقم المطبوع على بطاقتي ، فأجابني أحدهم وسألته عن نتيجتي ببرود يشوبه القليل من الفضول فقالها بملء فاه :
نـــــــــــــــــاجـحـة
وما ان انغمست في حل الأسئلة مرة أخرى وإذا بي أسمع الفتاة التي أمامي تعرض علي خدماتها كرة أخرى وأزاحت الورقة إلى طرف الطاولة حتى تسهل عملية الغش لي . عجبت من إصرارها على أن أرى ورقتها فأشحت بوجهي عنها وعن ورقتها ، وقمت بالإسراع في المحاولة بحل الأسئلة فلم تعد نفسي تطيق هذه الأجواء أكثر . وماهي إلا دقائق حتى " شرّف " المراقب صارخا في وجه فتاة كانت تغش من صديقتها ومهددا لهن بأن يسحب الأوراق منهن ، وكان هذا أقصى مافعله ثم غاب في المجهول . كدت أن انفجر ضحكا من بلاهة الموقف فأسرعت بحل ماتبقى من الأسئلة حتى أخرج من هذه الأجواء ، وخلال مراجعتي السريعة للأسئلة قاطعني وللمرة الأخيرة صوت الفتاة التي أمامي وقد بلغ مني الضجر حينها مبلغه وهي تقول : " شو حل هالسؤال " ألقيت نظرة على السؤال وأحمد الله بأني كنت لا أعرف إجابة السؤال حتى لا أضطر إلى الكذب لأن ردي سيكون هو ذاته لو كنت أعرف الإجابة وهو .. لا أعرف .
خرجت من القاعة غير عابئة بمن حولي وكأن لسان حالي يقول أنا ومن بعدي الطوفان . ثم سلمت الورقة إلى المراقب الذي كان يقف في الممر الخارجي وسألته عن النتيجة فأجاب بأنها ستكون في اليوم التالي .
رجعت إلى البيت وانهالت علي الأسئلة من كل حدب وصوب عن النتيجة وعن أدائي في الإمتحان ولكن لم أجبهم الجواب الذي يشفي فضولهم مما حدا بهم أن يتوقعوا أن أفشل في أول تجربة لي .
لم أعر أي اهتمام للامتحان ولا إلى نتيجته حتى الساعه الثالثة ظهرا في اليوم التالي ، فأسرعت إلى الهاتف وكبست على الأزرار الرقم المطبوع على بطاقتي ، فأجابني أحدهم وسألته عن نتيجتي ببرود يشوبه القليل من الفضول فقالها بملء فاه :
نـــــــــــــــــاجـحـة
قصة جميلة ...
ReplyDeleteجعلتني أعيش معك أحداثها،
بإنتظار المزيد ..
دمت بخير
محمد
محمد الداود
ReplyDeleteإنه لمن دواعي سروري أن تكون قد مررت بمدونتي المتواضعة .
ويشرفني أن يكون ردك هو أول رد استقبله عما أكتبه في هذه المساحة .
وأنا أيضا انتظر المزيد من إبداعتك
دمت بود
desires