في يوم الخميس من تاريخ 14\2\2008
فتحت خزانتي في الصباح لأختار ما سألبسه في هذا اليوم الدافئ ..شد انتباهي قميص ذو خامة حريرية لم ألبسه منذ أن
تدفق الشتاء إلى بلادنا .. وقلت في نفسي ها قد حان وقتك مرة أخرى ..
أسرعت في لبسه .. ومن ثم ارتشفت بعض قطرات من شاي الصباح .. وانطلقت كالعادة إلى كليتي.. كلية الطب
بالرغم من بدأ دوامي الساعة الحادية عشر إلا إنني اتفقت مع زميلاتي الحضور باكرا .. لنقوم بدراسة ما حفظناه من عضلات
ومشاهدة أماكن تلك العضلات على الجثة .. ولكن كعادتي تأخرت عن الموعد 45 دقيقة
وبمجرد أن وصلت هناك أسرعت إلى الغرفة التي يقبع فيها مستر مايكل " صاحب الجثة "
ومن ثم انغمست مع صديقاتي في تشريح الجثة أو بالمعنى الأدق مشاهدتهن وهن يقمن بالتشريح
وبعدها بنصف ساعة قررت الانصراف.. وبعد ان فعلت فينا رائحة الفورمالين مافعلته
كانت اعيينا تدمع .. وأنوفنا تسيل .. ورائحة الجثة تشعرك برغبة في تقيئ ما حوته معدتك منذ أن ولدت
ومن ثم بدأت في مشوار لاينتهي مع المحاضرات التي تحوي كل غث وسمين
وفي نهاية اليوم عرفت من صديقتي بطريق الصدفة أن في هذا اليوم يحتفل المحبين بما يسمى بالفلنتاين
وعلى سبيل الفضول قمنا بمراقبة ومشاهدة كل من يجول حولنا من الجنسين ممن كسوا انفسهم بالأحمر
والاستهزاء بهم والنظر إليهم بنظرة أسى إلى ما آلت إليه حالة شباب هذه الأمة
وقبل العودة إلى بيوتنا ذهبنا أنا وصديقتي لنتوضأ ثم نصلي صلاة العصر
وما أن دخلنا _ أعزكم الله _ بيت الخلاء قمت بفسخ عباءتي لأتوضأ
وكانت المفاجأة بأني ألبس قميصا أحمرا بل شديد الحمرة
وما أن رأيت نفسي في المرآة حتى أسرعت بالقسم أمام صديقتي لنفي التهمة التي قد تقع علي
وانفرجت اساريرنا وتعالت أصوات ضحكاتنا على هذه الصدفة المضحكة
وصدقاً أنها ما كانت إلا صدفة
ههههههه
ReplyDeleteكنت متوقعة انج كنتي لابسه قميس أحمر..
ربي يحفظج ويوفقج دووم عزيزتي..
والسموحة..
الله أخيرا في حد رد عليه ,,..
ReplyDeleteكخخخخ توقعج في محله ,,..
تسلمين لمرورج وردج عزيزتي
خخخخ
ReplyDeleteالله يخلي الاناتومي والباثولجي والفارما اللي لاحسين عقلج..:)
لؤلؤة
ReplyDeleteهههههههه ضحكني ردج الصراحة ,,.. انا امبوني مب مركزة في شي ويا الطب وكملها,,,..
لؤلؤة شكرا لمرورج حبيبتي