و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب إلا الله~
و لم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون
~أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين
آل عمران
.
.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
.
.
.
الندم...لا ينفع
ReplyDeleteالعمل والسعي للحل هو المطلوووووب
طبعا مع الاستغفار والدعاء
(:وفقك الله
الأخت الكريمة / منى
ReplyDeleteالسلام عليكم
قد لا يفهمك الآخرين عندما تخاطبين نفسك بصوت مسموع و خاطرة مسطرة و حرف منطوق .. كما قد لا يفهم البعض ماهو الندم . وأعتقد أن كتابة شيء مما يلم بنا على سطر مفتوح ربما يساعدنا على تدعيم ذاتنا و بذلك نحصل على الثبات و التقدم نحو الأفضل .
الندم فضيلة ضائعة في خُلق كثير من الناس ، فالقليل من يندم على ما فات قبل إمهال الفوْت و دنو الأجل و العرض على الله ، يقول أهل العلم : ومن الصفات التي فطر العباد عليها الندم وهو على ضربين أحدهما الندم المحمود وهو الندم في حال الحياة على التفريط في طاعة الله وعبادته أو الندم على الوقوع في المعصية وهذا النوع من الندم هو النافع الذي يوقظ الإنسان من غفلته وينبهه من سهوه ورقدته فيرجع إلى الله سبحانه وتعالى تائبا نادما منكسرا ذليلا متقربا إلى الله بأنواع الطاعات و القربات التي تقربه من ربه وتحط عنه الخطايا وترفع له الدرجات وهذا الندم في أصله توبة وإنابة يؤجر الإنسان عليه ففي الحديث (الندم توبة) رواه أحمد وغيره ( رواه الأمام أحمد بإسناد صحيح و البخاري في التاريخ وابن ماجه و الحاكم وصححه من حديث ابن مسعود و الحاكم و البيهقي من حديث أنس)
قال الحسن البصري رحمه الله عن التوبة النصوح هي أن يكون العبد نادما على ما مضى مزمعا على أن لا يعود فيه وهذه حال نفوس المؤمنين فإنها نفوس لوامة منيبة تائبة تلوم صاحبها وتؤنبه على فعل المعاصي والسيئات أو التقصير في الطاعات والصالحات ... وثاني أنواع الندم حين لا ينفع الندم عند حلول هادم اللذات أو يوم العرض على الله وهذا هو ندم المنافقين و العصاة والمذنبين والكافرين .
هذا وأسأل الله لنا ولكم الثبات و التوفيق .
في أمان الرحمن . .
و المعذرة على الإطالة .
شعور قد نشعر به كثيراً .. نحاول التعبير عنه .. نشعر بالندم الشديد .. والفرج دائماً لا نراه إلا عند الله سبحانه وتعالى ..
ReplyDeleteلا أحب الردود الخالية من اسم يذيلها أو يتصدرها
ReplyDeleteلا أعرف إن كان من أحادثه ذكر أم أنثى
وسامحوني فأنا أعترض على أول جملة تفضلتم بها
إن كان الندم لا ينفع .. لمَ يكون الشرط الأول من شروط التوبة الثلاث الندم على ما فات ..
؟
وفقنا الله جميعا لما نحبه ونرضاه شكرا لمرورك ..
بسام الكثيري
ReplyDeleteصاحب القلم المبدع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا داعي للإعتذار على الإطالة
بل كلامك أعاد لي الكثير من روحي
لا تعرف كم كنت أحس بحزن شديد .. لكن كلماتك بثت في نفسي الرغبة على الصبر أكثر ..
جزيت خيرا .. على كلامك الطيب
اسأل الله ينفع بك و ان يزيدك من فضله
في أمان الرحمن
lil.d
ReplyDeleteصدقتِ .. هو شعور عظيم يجتاحنا إذا ما أخطأنا .. ويصعب علينا دائما أن نوصفه
لهذا اكتفيت بهذه الآيات الكفيلة لأن تصف حالتي
شكرا لمروك الكريم أخيتي