نهاية كابوس

صورة أعجبتني

أحسست أنها تعبر عن صباح أول يوم إجازة

_______

وأخيرا انتهى ........... لا أعرف هل أقول عنه

كابوس الامتحانات

أم

وحش الامتحانات

؟

لو أعرف لفظا أكثر تعبيرا لما ترددت في وضعه هنا

.

عندما بدأت بكتابة التدوينة كنت أقول في نفسي

ياترى ما هو اللفظ المناسب لأيام قاسيت وتجرعت فيها

السهر

الأرق

التعب الجسدي

ناهيك عن التعب النفسي

كالقلق الذي كانت خلاياه تنتشر بين خلايا جسدي

وكأنه سرطان من النوع الخبيث

لا يتوانى في مهاجمة أي خلية و أي غشاء و أي تجويف

.

المهم بعد كل هذا

كما يقولون

.

شـــــــــــــــــــدة و زاااااااااااااااااااااااااااااااااااالت

.

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

.

الآن الأهم من كل ذلك .. هو التخطيط لانجاز ما يعود علينا بالنفع

في أي جانب من الجوانب التي نحتاج إلى تطويرها

ديني

نفسي

إجتماعي

.

فلذة الإجازة بالتخطيط لها

.

لندخل ضمن من فازوا لأن حياتهم إنجاز

=)

.

ولاتنسوا أهمية الترويح عن النفس

.

.

بدأت البارحة بإكمال قراءة كتاب

(جامع العلم والحكم)

وكان في تفسير الحديث التالي

عن أبي هريرة_رضي الله عنه_قال: قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ ( إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحبّ إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، و إن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه) . رواه البخاري

.

يارب أعنا على استغلال الإجازة فيما تحبه وترضاه

.

الإجازة فرصة، فلا تخرج منها صفرا

.