اليوم الثاني
الجمعة 5\3\2010م
في يوم الخميس من تاريخ 25\2\2010 بعد رجوعي من مستشفى الذيد الذي أتدرب فيه حاليا، توجهت إلى بيت صديقتي فاطمة لآخذها إلى دبي مول ، بهدف التجديد من نفسياتنا المحطمة من أثر الضغط الدراسي .
كانت الرحلة قمة في الروعة واختيار الوجهة كان موفقا ولله الحمد ، إلا أنه حدث لنا موقف شغل تفكيري لفترة من الزمن لغرابته ، لكنه لم يفسد متعتي بالرحلة و سعادتي بقضاء بعض الوقت مع صديقتي التي فرقت بيني وبينها الجامعة والدراسة .
فبعد انتهاءنا من تناول طبق لذيد من “الباستا” الإيطالية ، زاد من لذته التعب الذي كان يعتريني من طول الوقوف في المستشفى ، وطول المشي لما يقارب الساعة لإيجاد مطعم إيطالي مناسب في المركز أو “المول” ، أخذنا نبحث عن مصلى .
طبعا أن “تتفلسف” وتبحث عن محل أو مكان ما لوحدك في دبي مول دون الإستعانة بخدمة العملاء يعد ضرب من الجنون ، وذلك لكبر المركز التجاري إذ أنه يعد أكبر مركز تسوق في العالم ، فقررنا أن لا “نتفلسف” و نختزن الباقي من طاقتنا ونقف عند أحد طاولات _بالمعنى الأصح كاونتر_ خدمة العملاء لسؤالهم عن مكان المصلى .
عند الطاولة كانت تتقدمنا امرأة ، فوقفنا بجانبها في انتظار أن ينتهي رجل خدمة العملاء من مساعدتها .
وعند شعوري أن جواب سؤالها سيطول أخذت أجول بناظري فيما حولي من محلات وناس وأشياء ، إلى أن انتبهت لرجل أجنبي السحنة يقف مايبعد المتر والنصف عنا ، يلتقط صورا لأشياء وهو واقف تارة ، وجالس تارة أخرى ، كنت انظر إليه وأنا أقول في نفسي :” مالذي يصوره هذا بالضبط ؟” وفي أثناء الحديث النفسي هذا ، رأيته يولي وجهه شطرنا _ أنا وصديقتي _ ويرفع كيمرته إلى مستوى عينه ، وأنا انظر إليه بكل بلاهة ، غير مستوعبة الذي يحدث أمامي ، وفي لمحة بصر سطع “الفلاش” في عيني ، وأنا إلى هذه اللحظة لم اكن قد استوعبت الموقف ، رأيته يبتسم لنا ثم مشى بعيدا وأنا عيني تلاحقه حتى اختفى بين أفواج الناس .
وعند شعوري أن جواب سؤالها سيطول أخذت أجول بناظري فيما حولي من محلات وناس وأشياء ، إلى أن انتبهت لرجل أجنبي السحنة يقف مايبعد المتر والنصف عنا ، يلتقط صورا لأشياء وهو واقف تارة ، وجالس تارة أخرى ، كنت انظر إليه وأنا أقول في نفسي :” مالذي يصوره هذا بالضبط ؟” وفي أثناء الحديث النفسي هذا ، رأيته يولي وجهه شطرنا _ أنا وصديقتي _ ويرفع كيمرته إلى مستوى عينه ، وأنا انظر إليه بكل بلاهة ، غير مستوعبة الذي يحدث أمامي ، وفي لمحة بصر سطع “الفلاش” في عيني ، وأنا إلى هذه اللحظة لم اكن قد استوعبت الموقف ، رأيته يبتسم لنا ثم مشى بعيدا وأنا عيني تلاحقه حتى اختفى بين أفواج الناس .
حينها فقط بدأ عقلي يسترجع شيئا من قدرته على تحليل المواقف والأمور التي تحدث أمامه ، فالتففت إلى صديقتي التي كنت قد أدرت لها جزءا من ظهري وأنا أقول “ كأنه صورنا ! “ ، هي : “ نعم لقد انتبهت عندما سطع الفلاش باتجاهنا فوليت وجهي جهته لأراه يبتسم لنا وكأنه قد كسب صيدا ثمينا “ .
أنا: “ ولماذا صورنا ياترى ؟“ ، هي : “لعل أشكالنا تعكس الضياع الذي نحن فيه ، أو أعجبه شكلنا التراثي ! لا تخافي فلا أعتقد أنه سيفعل شيئا غير محمود في الصورة“ . انتهى الحوار ذهبنا بعدها للصلاة ثم للنافورة الراقصة ، وفي كل حين ولحظة نتذكر القصة ونحلل ونفصص أحداثها الغريبة ، حتى عودتنا للبيت .
انتهى .
انتهى .
هنا صور من الرحلة :)
أراكم غدا إن شاء الله
زييين زيييين غيرتوا جو ...
ReplyDeleteفي جو في دبي مول ؟؟!!!
سالفتهم سالفه ها المصورين الاجانب ...
ياما غطيت عدستهم بايدي وهم يصورون ... دايما يوم اشوفهم يصورون حد من خواتنا المسلمات ... يتفاجؤون بالصورة تتحول الى يد وكأن حد صفعهم :)
ما يفوتوم صورة اي شي حولهم ... فخاطري اعرف شو يسوون فيهم ؟؟!!!
الله يحفظكم ويسهل دروب الخير لكم :)
سمايل
ReplyDeleteكم أنتَ شجاع !
ألا تخاف من ردة فعلهم عند وضع يدك أمام العدسة؟
تخيلت شكلك و وصفك لوضع يدك أمام العدسة "بالصفعة" فضحكت كثيرا
أضحك الله سنك =D
و آمين
شكرا للمرور
هذيلا الاجانب ترا عنياتهم ...
ReplyDeleteيعني غطي على عدستهم وابتسمي وقوليلهم رونق بيكجر :)
وهم على طوووول يصدقون ويجلبون ويهم الصوب الثاني :)
الحياة مغامرة وتجارب :)