بهذا اليوم أكون قد أكملت اسبوع من التدوين ^_^ إنجاز بالنسبة لي .
مرت الأيام سراعا ، لم أصدق أني وصلت لليوم السابع ، حتى إني عدت وحسبت عدد التدوينات التي كتبتها في هذه الإجازة فلعلني اخطأت الحساب .
كانت تجربة مفيدة وممتعة الآن ذاته ، و الصعوبة التي كنت أجدها في صياغة فقرة باللغة العربية قد ولت ولله الحمد.
it was a good practice for me
غدا سأتفرغ لردودكم في جميع تدوينات الإجازة إن شاء الله .
ندخل في آخر تدوينة في هذه السلسلة
اليوم السابع والأخير
الأربعاء من تاريخ 10\3\2010 م
أثناء حديثي مع صديقتي الحبيبة عائشة اليوم ، عن الإجراءات التي ستتخذها استعدادا لعقد قرانها ، أحسست فجأة أنني فعلا كبرت ، فلم اتخيل قط أن أصل إلى هذه المرحلة ، مرحلة الحديث عن الزواج و همومه .
فنحن اللتان كانت تدور جل أحاديثنا عن الدراسة وبعض مشاكل الدنيا الصغيرة التي كنا نراها حينئذ من أهم القضايا التي يجب أن ينقاشها مجلس الأمم المتحدة في اجتماعاته ، أصبحنا نتحدث عن فحص ماقبل الزواج ، وتاريخ الحفلة ، ومكان السكن وغيرها من أمور تُجر خلف مايدعى “ بالميثاق الغليظ “ ، و قد تحدثني غدا عن الأبناء ومشاكلهم !
ياه كم تتساقط أيام حياتنا سراعا ، تتسلل من بين أيدنا دون أن نشعر ، ولكأنني عشت في هذه الدنيا كلها يوما أو بعض يوم وليس 21 سنة ! .
و لازلت اتذكر قول “عمو علياء” أو عمتي علياء قبل اسبوعين عندما تحدثنا عن سرعة مرور الوقت في هذه الأيام ، حيث قالت :” الزمن لم يتغير بل انشغال الناس بهذه الدنيا كثر فتمر الساعات والأيام سراعا دون أن يشعروا بها ، والدليل اسألوا السجين والمريض الطريح في فراشه عن الوقت ، وسيجيبونكم بأن الوقت ثقيل وبطيء والساعة عندهم كدهر “ . << أحب حكمة كبار السن
وكذلك د. فتحي الزغبي الذي درسني مادة الثقافة الإسلامية في الصيف الماضي ، كان يقول بما معناه أن الملهيات في زمننا كثيرة ، من حاسوب وإنترنت وجوال و تلفاز وتكنلوجيا ، وهذه تشغل حيز كبير من اليوم ، فيمر الوقت سريعا دون أن نشعر به .
استوقفني قول عمتي عند سماعه في ذلك الوقت ، فهل يعقل أن الزمن هو نفسه لم يتغير بل مقدار انشغالنا بالدنيا هو الذي تغير ! بلى أعتقد أن الوقت فعلا تغير و يمر سريعا وليس فيه بركة لكثرة ذنوبنا ومعاصينا ، ثم تأتي مشاغل الدنيا والتكنلوجيا لتحرق الوقت القليل المتبقي .
فهل تعتقدون أن اليوم سابقا كان بهذا الطول ، وحتى لو كانت عندهم تكنلوجيا زماننا ؟ هل توافقوني الرأي أم لا ؟
أحب أن اسمع آرائكم ..
أخيرا أود أن اختم هذه السلسلة بدعاء أن يهديني الله وأحبتي قبل أن يبغتنا الموت ، أو تمر الأيام سراعا فنرد إلى أرذل العمر ، دون أن يكون لنا زاد وفير للآخرة .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك .
حلو الموضوع ،، حسيت بكلماتج ويلست أفكر فيها عقب ما قريتها ،، الوقت مثل المال ،، بإمكانا نستثمره ونخلي الدقيقة ساعات مثلا ذكرالله فيه وايد أجر ،، بإمكانا نختصر مسافة عبادات وساعات بسبحان الله وبحمده 100 مرة،، وكذلك السعي في حاجات الآخرين وصلة الأرحام وغيرها
ReplyDeleteالموضوع في هذا يطول لكن الشاطر اللي يدور عن مشاريع يستثمر فيها وقته
لأن الوقت يمر واحنا لازم نتحرك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".
لافندر
ReplyDeleteصدقتِ ، وحتى بالنيات ممكن الواحد يستثمر وقته بأنه مثلا ينوي أن ينام عشان يتقوى على العبادة ، وينوي مثلا انه يسوي رياضة عشان المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، يعني لكل فعل يخلص فيه لله ، بالتالي تصبح كل أفعاله طاعات
وطبعا بالإضافة للأعمال اللي ذكرتيها اللي تنسئ في عمر المرء
مداخلة أحببتها كثيرا ، يزاج الله خير ع المداخلة المفيدة
موضوع مهم يغفل عنه الكثير ...
ReplyDeleteالوقت ...
الوقت في رايي ما تغير ... لكن البركة زالت منه ...
كان الشافعي يختم القرآن في ركعتين ... اي بركة في وقتهم !!
الفرق بينا وبينهم ... ان وقتنا مملووووء وكله مشغولين لكن نتايج هذا الشغل تكاد تنعدم ...
لنكتشف ان وقتنا ضاع في شي ما يسوا ...
ومثل ما قلتي ذنووووب ومعاصي وفتن ... وين ممكن البركة تكون ؟؟!!!
علاقة عكسية لا يدركها (( أو يغفلون عنها )) الكثير من الناس ونحن منهم ...
والسموحة على الاطالة ... بااارك الله فيج اختي :)
عجيييييييييييييييييييب إللي كتبتيه .. ونقطة استاذج .. ملفتة للنظر .. و اعتقد إنها السبب الوحيد ..لهذا الإحساس المميت .. " احساسنا بأن الموقت يجري كالبرق "
ReplyDeleteاللهم بارك في اعمارنا
( ومنشان ..هيك .. افتتحنا المنتدى .
to do something big & be part of it )
تسلمين