اتنفس الصعداء

كعادتي دائما أعتذر لكم عن انقطاعي عن المدونة ، بالرغم من غزارة المواقف التي مررت بها والتي تحتاج لأن تدون لما فيها من فوائد وعبر .

ولكن مشاركتي القسرية “تقريبا” في المؤتمر الرابع لطلاب الطب في الإمارات ، لم تترك لي متسع من الوقت حتى لممارسة أبسط الأمور المحببة على قلبي كالتدوين في نهاية الإسبوع ، وقراءة الكتب البعيدة عن الطب وأهواله ، بل حتى الدراسة بعيدا عن أي ضغط نفسي .

والحمدلله أعتقد من الآن فصاعدا ستعود حياتي على ما كانت عليه ، بعد أن انتهيت من العمل الذي كان موكلا إلي ، والذي استغرق مني شهرا للانتهاء منه ، والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات .

وبمناسبة عودتي للمدونة أهديكم هذا الكتاب بعنوان “ كيف تخطط لحياتك “ للدكتور صلاح الراشد .

“ اضغطوا على اسم الكتاب لتحميله ”

بصراحة  لم أفكر قط في وضع خطة لحياتي إلا مرة واحدة عندما كنت في المدرسة  لتأثري بإحدى المحاضرات ولكن لا أعرف أين هي ولا أتذكر ماكتبت فيها ، ومؤخرا  أقنعتني صديقتي إيمان _جزاها الله خير_ في حديث ساخن ممتع كان يدور بيننا وبين بعض طالبات دفعتي عن أهمية أن يكتب الإنسان خطته ويرسمها وإن كان لحياته أهداف عامة يسعى لها .

أتمنى أن تجدوا الكتاب مفيدا ، والذي بدأت في قراءته ولكني سأتوقف مؤقتا عن قراءته ، لتراكم المحاضرات والدروس التي أحتاج إلى استذكارها _بفضل المؤتمر_ ، ولأني اكتشتفت أن وضع خطة لحياتي يحتاج إلى  “مخمخة” ولا استطيع في خضم هذه الظروف الدراسية أن “امخمخ” .

أخبروني إن قمتم بتحميله وبدأتم بتطبيق مافيه ، لأنه كتاب عملي يحتاج إلى تطبيق ، وليس مجرد قراءة.

وكعادتي أختم بجملتي المعهودة

“يزعجني كثيرا أن هناك بعض الردود التي لم أرد عليها بعد ، أرجو من أصحابها أن يسامحوني وأن يلتمسوا لي العذر “.

لكن في هذه التدوينة سأرد على جميع من سيردون علي إن شاء الله ، إن كان هناك من لا يزال من يمر في هذة البقعة التي أَسُنَ ماؤها .

والسلام عليكم