Friday, May 14, 2010

تجربتي في ملتقى التدوين الشبابي الثاني

وأخيرا تفرغت لكتابة هذا الموضوع .
حتى تكونوا على بصيرة ، فالمقالة طويلة لا أنصحكم بقراءتها أبدا ، لأني لا أحب قراءة المقالات الطويلة على شاشة الحاسوب ، وعلي أن أحب لكم ما أحب لنفسي ، أحكي في هذه التدوينة  عن تجربتي في الملتقى من منظوري الشخصي ، أما إن أردتم قراءة ماكتب عن الملتقى  بأسلوب موضوعي خالي من الحشو و البهارات فلكم أن تقرأوا ما كتبه عوني و عمار .
 
كيف كانت البداية ؟
وصلني إيميل عن وجود مسابقة لأفضل مدونة على مستوى طلبة جامعات الإمارات ، شاركت فيها ولكن كانت المفاجأة أن يصلني إيميل من الأخت العزيزة لبنى تسألني إن كنت راغبة في المشاركة في الملتقى ، وبعد حيرة وتردد لفترة قصيرة بسبب انشغالي بالامتحانات وافقت .
قبل الملتقى
من طبعي ألا أشغل بالي بشيئين في نفس الوقت ، وإن حاولت فلا استطيعه وأفشل في الشيئين ، وبما إني كنت مشغولة بالاستعداد للامتحانات ، “انضغطت” بدخول الملتقى إلى جدول دراستي ، وكان لهذا دور في أن أقصر في حق دراستي .
في الملتقى
امتد الملتقى على مدى 3 أيام ، لم يتسنى لي سوى حضور اليوم الأخير ، بل جلستين منه فقط .
جلسة كانت لأحد إعلاميي قناة أبوظبي عن التدوين المصغر ، وبصراحة مع احترامي الشديد لصاحب العرض لم استمع لشيئا مما قاله ، فـ”مود” الامتحانات قد جعلني أصاب بالتخمة من المحاضرات ، ولم أكن مستعدة للاستماع لكلمة واحدة زائدة عما سمعته من محاضرات طبية خلال أربع سنوات . وآثرت الشروع في حديث شيق مع صديقتي الغالية “فاطمة” التي طلبت من استاذها تأجيل امتحانها فقط لحضور جلستي ، وأنا التي من أبشع الأمور عندي أن يحدثني شخص ما أثناء المحاضرات !
ثم تلا هذه الجلسة استراحة فجلستنا ، التي افتتحها عمار وختمها عوني ، فكنت أنا القزمة بين عملاقين من عمالقة التدوين ، حيث كان موضوعي بعنوان _مدونة ترتقي بأمة_ هنا ماقلته تقريبا في عرضي .
رأيي في عرضي
قبل رؤية أدائي كنت أرى أدائي فيه مقبولا ولكن بعد أن شاهدت الفيديو الذي صوره عمار مشكورا  _و الذي غيرت رأيي في أن أضعه على المدونة_، أقول عنه أنه من إحدى عروضي السيئة ولكن ليس أسوؤها، للأسباب التالية :

  1. أولا لم أنجح في تنظيم وترتيب وقتي ظنا مني أن لي من الوقت 15 دقيقة ، ولكن في الحقيقة أنه كان لي عشر دقائق ، ضيعت معظمها في الحديث عن تجربتي في التدوين ولم أعطي موضوعي حقه .

  2. كنت مستهينة كثيرا بالعرض ، لم أصب بالتوتر الإيجابي الذي دائما مايحفزني لبذل قصارى جهدي لإتقان عملي .

  3. أكثرت من قول اممممممممم في العرض . 
بعد العرض “في تيه”
شعرت وكأني قد وقعت في قاع سحيق من شدة التعب الذي لم أشعر به سوى بعد أن أطلق سراحي الجهاز السيمبثاوي ، وهبوط الأدرينالين ودقات قلبي معه . حتى إنني لم استطع من فهم ما يقال في جلسة مناقشة عروضنا واستقبال أسئلة الجمهور ، فكنت أدعي ربي أن لا يسألني أحد ما أي سؤال ، فما كنت أقوى أن أكلف مخي أكثر مما كلفته ، من سهر و حرمان من الغذاء .
والحمدلله استجاب الله لدعائي ، حتى عندما سألتني من كانت تدير الجلسة إن كان لدي أي تعليق عما قاله الجمهور ، أجبتها بالنفي . ولكن في آاااااااخر الجلسة وجه شخص ما سؤال عن كيفية جذب الجمهور وأنا من أجبت عنه ، مع إني حاولت في البداية التهرب من الإجابة بأن أقول أنه موضوع عوني ولكن لا أعرف مالذي حداني للإجابة عنه أخيرا، ف"خبصت الدنيا" ولله الحمد ^^ ،  ثم وجه نفسه لي سؤالا او بالأحرى لا أعرف إن كان سؤالا  أو طلبا لتغيير اسم مدونتي الذي هو باللغة الانجليزية في حين أن محتواها باللغة العربية ، حتى أنني قلت له :
“أهو سؤال أم طلب ؟! “ <<  ألم أقل لكم أني كنت في تيه ^^”
و أذكر أن هناك “دكتورة” من كلية الإعلام وجهت سؤال لنا نحن الثلاثة لا أذكره ، ذكرت فيه اسم مدونتي في منتصف سؤالها ، فصفق لي الجميع ولا أعرف لماذا أو ربما لا أذكر لماذا حقيقةً ! smile_teeth << وبعدين معاج 
رأيي في الملتقى
لا أستطيع أن أحكم على الملتقى وأنا لم أحضر كل أيامه وكل جلساته ولكني سأكتب رأيي فيما أدركت منه .

  1. كنت سعيدة بهذه التجربة بكل ما تحمله من “تخبيصات” ، وخاصة أني استفدت فعلا  من عروض كل من عوني وعمار .

  2. للأسف لم يحظى بالإهتمام الإعلامي بالرغم من أهميته وفائدته .

  3. وقته غير مناسب ، أعتقد أنه من الأفضل لو كان مساءً ليتسنى لأصحاب المدارس والجامعات والعمل حضوره .

  4. أزعجني جدا عدم التزامهم بالجدول و الأوقات التي وضعت ، مما أدى إلى “لخبطة” ترتيب وقتي.

  5. في الورقة التي وزعت على الجمهور والتي كان فيها جدول البرنامج وأسماء المشاركين ، كان تحت اسم كل صاحب مدونة عنوان مدونته ، إلا أنا فكان تحت اسمي بريدي الإلكتروني !

والحمدلله انتهيت من هذا الواجب التدويني .

5 comments:

  1. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  2. سلام الله عليكـ ورحمته وبركـاته

    بوركتي يا منى فقد كـانت تدوينة جميلة، مقسمة وسهلة الهضم ولم أشعر بطولها أبدا

    بالنسبة لمـا ذكرتي عن حالتكـ في وقت العرض فعني أنـا لم أشعر بهذا كله: لاتوتر ولا تيه ولاهم يحزنون =D

    وبالنسبة لآرائكـ عن الملتقى فإني أؤيدكـ في معظمهـا وأشكر لكـ طرحهـا

    نأمل أن يكون الملتقى الثالث أفضل وأجود تقنيا وتنظيمـا ومضمونـا

    وندعوك - من الآن - لحضوره =D

    وشكـرا لكـ ^^

    ReplyDelete
  3. وجودك ومشاركتك بغض النظر عن تقييمك لها كفاية ، وبإذن الله في العام المقبل ستكونين أفضل ~

    ReplyDelete
  4. السلام عليكم

    يعطيك العافية اختي منى ..
    و الف شكر لتلبيتك الدعوة رغم مشاغلك وضغوطك الدراسية ~

    ماقالته لك الدكتورة ثريا كان عبارة عن مديح لفكرة " ارساء مدونتك لمفاهيم اخلاقية و سامية في شبكة الانترنت " و صفق لك الجمهور لانك تستحقين :)

    تحية لك
    وشكرا على التغطية الجميلة

    ReplyDelete
  5. إيثار
    أهلا أهلا بمن جمعني بها الملتقى
    بالنسبة لحالتي ، لا عليكِ فأنا أتقن إخفاء مشاعري ، ولكن هذه كانت حالتي فعلا ، حتى إنني عندما عدت للبيت نمت على سرير أمي من التعب وأنا من المستحيلات أنا أنام على سريرٍ غير سريري
    على كل ٍشكرا على الدعوة آمل فعلا أن أتمكن من حضوره السنة القادمة ولا يعوقني المستشفى عن هذا الشيء

    __________________

    الفراشة الطموحة
    بالتأكيد ، المهم المشاركة أما الأداء فسيتحسن مع الأيام إن شاء الله

    __________________

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أهلا بمكن كان لها الفضل بعد الله ، في المشاركة في الملتقى

    شكرا لتذكيرك ، يبدو أن ذاكرتي في ذاك الوقت كانت قصيرة المدى لهذا خانتني في تذكره أثناء كتابة التقرير

    يشرفني تواجدك
    دمتِ في حفظ الله

    ReplyDelete