بوح لابد منه

لا أحب أن أكتب في مدونتي وأنا حزينة ، حتى لا أؤثر في نفسية قراء مدونتي سلبيا ،ولكني أحتاج لأن أفضفض في هذه اللحظة ، فسامحوني على أنانيتي وتفضيل الانصياع لرغبة نفسي الشديدة في الكتابة .

تعرفون عندما تبتلون بيوم مليء بالتخبط والمنغصات من نفض النوم عن أعينكم حتى التحافها بالنوم مرة أخرى ، ومهما حاولت ترقيعه ، فإنك لاتوفق .. كان هكذا يومي .

ولو اني لم انم بعد ، ومنذ ساعة تقريبا ، استتبت الأمور ، اسأل الله ان يديمها من نعمة !

الحمدلله لم يكن هناك نقص في الأموال أو الأنفس ، ولكن مجهودا ضاع هباءً ، و عزائي أن الله لا يضيع أجر المحسنين .

ثم تلتها “كريبات” صغيرة ، ولو كنت في أحسن أحوالي لما أعرتها اهتماما ، ولكنها كانت كالملح المسكوب على جرح طازج .

أحداث هذا اليوم كانت على قلبي ثقيلة ، ثقيلة جدا ، لازلت استشعر ثقل تلك الأحداث في قلبي حتى لكأنها خلفت تمدد دائم في عضلات قلبي .

منذ زمن لم أبكي بتلك الحرقة على شيء من الدنيا ، استنفذ هذا اليوم الكثير من مخزون الماء والأملاح في جسمي على شكل دموع .

ولا ألومن في ذلك إلا نفسي ، ولا حول ولا قوة الا بالله .