Friday, February 17, 2012

ضياعي بين الحق والباطل

تحذير قد تشعر بالضياع بعد هذه التدوينة !

.
في هذا العصر الذي يمتاز بسهولة التواصل مع البشر بكافة طبقاتهم و مكانتهم الاجتماعية بضغطة زر واحدة ، ابتداء من الحكام ومرورا برجال الدين و العلماء والفنانين والشخصيات المشهورة والمهمة من شتى بقاع الدنيا وانتهاء بأي شخص عادي يعيش حياة عادية يملك هاتفا ذكيا أو حاسوبا يكون سبيلا لللتواجد في مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية ، صارت عملية تلقي المعلومات وآراء الناس وكلامهم ومشاعرهم وخواطرهم وتحركاتهم خطوة بخطوة ، أسهل من صنع كوب شاي !

في بادئ الأمر كنت مفتونة بهذه الخاصية ، ومستمتعة بها جدا ، فها أنا ذا على تواصل مباشر مع رجالات الدولة المهمة وحكامها ، أعرف آراءهم وأقرأ كلامهم دون تنميق ومونتاج البرامج الاخبارية ، وأرى ما يشاركونه معنا من صور لحياتهم اليومية دون رسمية صور الصحف والمجلات ، حيث كانت سابقا هذه السبل الوحيدة لنعرف عنهم أي شيء . 
بل رجالات الدين الذين نحبهم وننتظر برامجهم ونقطع الكيلومترات بمجرد إقامة محاضرة لهم ، صرنا نقرأ لهم دوما ، في أي وقت وفي أي مكان ، ويشاركونا آرائهم في مستجدات الساحة أولا بأول ، ولا يفصل بيننا وبينهم سوى ضغطة زر . وغيرهم من الناس المعروفين وغير المعروفين الذين صارت عملية ادلاء دلائهم فيما يعنيهم ومالايعنيهم شيء سهل ، بل شيء يقتضيه تواجدهم في هذه الشبكات الاجتماعية .

كنت أحمد الله على تواجدي في هذا الزمن ، فلست بحاجة لأي مجهود للوصول للمعلومة التي أريدها ، كل المعلومات تصلني جاهزة وسريعة كالهمبرجر الذي لا آكله إلا مضطرة ! حتى تعمقت أكثر في الشبكات الاجتماعية -أتكلم هنا عن تويتر بشكل خاص-، فصرت أتابع أناس أكثر من شتى بقاع الأرض يعجبني أسلوبهم ، طريقة تفكيرهم ، تميزهم ، أو تهمني آراءهم ، لكن مع كثرة من أتابعهم وبوجود خاصية #الهاشتاق بدت تصلني الآراء المختلفة الذي يستميت أصحابها في إثبات صحة مايقولونه وبدأت الأحزاب تتقاذف الاتهامات ، فكل يسعى لنشر غسيل الآخر ، وصار ماكنت أعتقده من المسلمات وال "common sense"  والأشياء البديهية قابلة لأن تناقش وقابلة للتحليل والفلسفة ، فما عدت أعرف مع من الحق أم مع من الباطل ، وصارت الأحكام الدينية وماكنت أظنها أشياء لا حق لي في الخوض فيها ولا آخذها إلا من علماء الدين فأهل مكة أدرى بشعابها، قابلة لأن يجادلك فيها أي شخص ، بدعوى أن لكل إنسان عقل يفكر فيه قبل أن يأخذ ما يقوله رجال الدين بل ويقنعونك فيما يقولونه وهذا ما يسمونه بالليبرالية الإسلامية ! (اضغط على المصطلح لتعرف عنه أكثر)

رجال الدين والذين هم بشر في النهاية ويفترض أنه من الطبيعي أن يخطئوا ، صاروا مراقبين بالميكروسكوبات الالكترونية فما من زلة بمقدار ذرة ولا الكترون ولا بحجم فيل أو رأي غريب بعض الشيء، حتى "تهشتق" أي صنعوا له هاشتاق لتجريحه وتقريعه وإطلاق الاتهامات عليه ، فما عادت لهم حرمة ولا هيبة ولا احترام  وخاصة إن كان من طائفة هم ضدها سواء سلفي ، إخواني أو تندوري ! (كم أكره المصطلحات وأسامي الطوائف التي لا نهاية لها)
وأضرب لكم مثلا في آخر تيه عشته واحترت فيه ، القضية التي كانت أشهر من نار على علم ، قضية حمزة كاشغري ، هداه الله ، الشاب الملتزم -كما يقال- الذي تطاول على الله والقرآن في تدوينات شتى بشكل مموه غير واضح ، حتى كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ، حيث تطاول فيها على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في يوم مولده بشيء من الوضوح (هنا عينه من تدويناته) ثم اعتذر بعدها وأبدى توبته. طبعا كانت ردت فعلي استهجان هذا الفعل ، وتأييد رجال الدين الذين أنكروا هذا الفعل وطالبوا بتطبيق الحكم الديني عليه ، حتى ظهر علماء آخرين وأناس عاديين، يستهجنون غلظة وشدة هؤلاء العلماء ، ويدعون إلى التسامح والعفو عنه حتى لا ننفر المسلمين بالإسلام ولا نعكس صورة مشوهه عن الإسلام لغير المسلمين ! قرأت الكثير من المقالات والآراء وشعرت بالتيه فما عرفت هل أتعاطف مع حمزة أم لا ! فالكل يقنعك بالايات والأحاديث وقصص الصحابة ! طبعا أنا ضد ما فعله بعض الناس في التطاول على أهل حمزة ، وتهديد حياته ، فهذا شيء يرجع للحكم والقضاء وأولاة الأمر ولسنا نحن المخولين بتطبيق الحد عليه ! ولكن عن حمزة لا أعرف هل أكون مع من يطالبون بالعفو عنه أم تطبيق الحد عليه ؟ هل أتعاطف معه أم لا ؟.. بل بت أقول في نفسي لأزيد نفسي ضياعا ، بما أنه كان ملتزما ربما يكون قد أصاب بالفصام العقلي أو السكيزوفرينيا scizophrenia .

وبصراحة بعد هذه الحادثة كرهت سهولة تمكن أي شخص في إبداء رأيه في أي موضوع سواء كان له فيه باع أم امباع - مع احترامي الشديد للقراء أجلهم الله -، وتزعزعت عندي المسلمات ، وصرت لا أعرف أصحيح هذا الشيء أم خطأ ، وهل مايقوله هذا الشخص صحيح أم أنه مجرد رويبضة ! سابقا كان من الممكن أن أتمسك برأيي إن كنت مقتنعه فيه وإن سمعت مايخالفه ، الآن اسمع الرأي المخالف ولا اسعى لإقناع أصحابه برأيي أو حتى إبداءه فقد أكون أنا المخطئة في هذا الزمن الذي قلب كل المفاهيم عندي ، وقد اقتنع بآرائهم حتى !
بل صرت أخاف على نفسي الفتنة وأن أموت على غير الإسلام ، وصرت أحرص دائما أن أدعو على أن أموت على الإسلام وغير مفتونة بفتن هذا الزمن ! وماعدت أخوض في الأمور التي يتناطع فيها الناس ، بل أكتفي بقراءة كل الآراء وفقط دون أن آخذ أي موقف أو رأي ، فليس من المهم أن يكون لي رأي في كل شيء وخاصة إن كان في غير المجال الذي أفقه فيه ، فقد علم كل أناس مشربهم .





مصدر الصورة : هنا

15 comments:

  1. لستِ الوحيدة التائهة في هذا الزمن ، انا مثلكِ تماماً ، 
    شخصياً أتابع أناس مختلفين في تويتر ، و الايجابية التي تعلمتها من هذا الموقع الاجتماعي 
    هي المرونة ، و تقبل الاراء و بالرغم من هذا أضيع في كثير من الأحيان بين رأيين لا ادري ايهما صواب و ايهما خطأ . 

    أما قضية حمزة ، فهي من القضايا النادرة التي استطعت ان اتخذ رأياً واضحاً فيه ، 
    بما ان الشاب تاب ، فالاولى ان يعفى عنه ، و لا داعي لدخول في النوايا و التشكيك في توبته ، 
    ما جعلني واثقة من رأيي هذا، هو انني كلما تعمقت في سيرة الحبيب المصطفى عليه و على آله وصحبه افضل الصلاة و السلام ، اكتشفت كم كان يحب أن يرشد الناس للصواب بدلاً من أن يعاقبهم ، و أنه كان يعامل فئة الشباب خاصة برفق ولين ، و هذا ما جعله بأبي هو أمي محبوباً بين الجميع ،

    و يبقى موضوع الهاشتاق أمراً مزعجاً جداً، خاصة بعد ما اصبحت موضة " تويترية" ، و الأدهى و الأمر ما نراه من ألفاظ و أساليب الحوار التي أبعد ما تكون عن حدود الرقي و الأدب ، 

    لا نملك سوى أن نسأل الله سبحانه و تعالى أن يرينا الحق حقاً و يرزقنا اتباعه ، و يريناالباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه .  

    ReplyDelete
    Replies
    1. الحمدلله أن هناك من يشعر بما أشعر به ، فعلا نعيش في زمن لا نعرف نصدق من ونكذب من !
      بالنسبة لقضية حمزة جيد أنك اتخذتِ قرار ، أنا سأنتظر الحكم فيه لأني لا أعرف بصراحة ، فهناك من يقول وإن تاب فهذا شيء بينه وبين ربه ولكن يجب أن يطبق عليه الحد ، كالزانية التي تابت توبة نصوحة في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكن مع ذلك أقيم عليها الحد !
      وبالنسبة للهاشتاقات وموضة الهشتقة ، صارت انفلونزا سخيفة بصراحة ، وخاصة عندما يتجاوز المشاركين فيه حدود الأدب كما أسلفتِ ، وليس هذا فقط بل حتى في موقع اليوتيوب فقط اطبعي اسم أي شيخ اسلامي وستجدي العجب العجاب من فضائح مفبركة وتعليقات مخزية . الله المستعان ، وآمين لما دعيتِ !

      شكرا يا عزيزتي على الرد ، أثريتِ الموضوع وأنرتيني ، ممتنة جدا لردك

      Delete
  2. مساء الجمال ..
    وجبة خفيفة هذه التي أهيدتنا ايها و لك الشكر الجزيل عليها .. أكرم الله قلمك أيتها الآنسه .. وبعد
    ككاتبه أحاسبك على حروفك و سأبدأ من هنا

    "كرهت سهولة تمكن أي شخص في إبداء رأيه في أي موضوع "

    هل تعرفين قصيدة كن صديقي ، بها مقطع هو محور القصيدة ألا و هو (كم جميل لو بقينا اصدقاء) يأسرني هذا المقطع و تذكرته هنا .
    لماذا تعديتي مرحلة الصداقة مع عالمك الإفتراضي ، ألم يكن جميلا حينما كان حضورك الى صفحات تويتر يساعدك على اكمال يومك . ألم يكن جميلا و هو ينقل إليك الشعر و الأدب و البسمات و العلم ، لماذا اعطيتي ظهرك لتلك العلاقة الجميلة و كرهتي ما كان سبب حبك لها في البداية لأنك بدأتي في التركيز و الإهتمام بأشخاص لا ينتمون إلى عالمك و جمال روحك و لكنك أنت من أن فتح لهم الأبواب ليدخلوا الى بيتك .. في تجربتي المتواضعه في تويتر اتابع فقط من آريد (آنا) أن اقرأ لهم ،، لا تهمني الأفكار المعاكسه لفكري أو المطابقة له ،، يهمني فقط أن تبقى ساحتي الإفتراضية وردية، فكلّنا يملك مساحة كبيرة للظلام في حياتنا الخاصه فلماذا أنقل الظلام لملاذي الآمن .. و افعل ذلك بالتنقيح لمتابعيني بين الحين و الآخر ..

    " فليس من المهم أن يكون لي رأي في كل شيء"

    أنا أرى اختي الفاضلة بأن مجموعة من الآراء و المعتقدات و المسلمات تسكن نفسا تسكن روحا و تقبع في جسد إن خسرنا حرية الرأي ، و ليست حريّة الرأي في أن (نقول) ما اتحدث عنها هنا ،، بل حريّة الرأي في أن (نفكّر) فنحن نخسر أحد أهم مقوماتنا البشرية .. من الجميل أن يكون لك رأي في كل ما يدور حولك قد يكون صحيحا و خاطئا و لكن في النهاية يجب ان يكون لك رأي و هو رأي خاص بك انت فقط يمثلك أمام نفسك و لك أن تطوري من هذا الرأي او تبني عليه ولكن لا تدعي أي حرب تأخذ منك حرية الرأي مع أسراها ..

    عتابي عليك الآن ايتها الآنسه هو بأنني أقرأ لك للمرة الأولى ،، و هو خطأك و ليس خطأي ،، تمنيت لو أرسلتي لي رساله خاصه تخبيريني عن تواجدك هنا .. أحب الأقلام الخفيفة الظل ثقيلة الطرح .. بورك قلمك

    سالم
    @burjwazi

    ReplyDelete
    Replies
    1. سالم الملقب ب "برجوازي"
      يسعدني أن تمر شخصك الكريمة بمدونتي .. شيء غير متوقع البتة .. أسعدك الله كما أسعدتني
      بالنسبة للنقاط التي تناولتها .. دعني أتناولهن نقطة نقطة ..

      قصيدة كن صديقي .. كنت أعرفها كأغنية وأنا صغيرة و الآن فقط كان لي الشرف أن اقرأ كلماتها .. أعجبتني كلماتها بصراحة ، بعيدا عن موضوعي " أين هم مثل هؤلاء الرجال فعلا ؟ "
      ثم إني أعترف بأني كنت السبب في أن أكره هذا العالم عالم تويتر ، لأني بت أتابع كل من يغريني شيء من تغريداته ، ثم انصدم ببعض أفكارهم ولكن كنت أقول في نفسي أنه من الجيد أن يسمع المرىء الرأي والرأي الآخر ليوسع مداركه ويكتسب الروح الرياضية في تقبل ما يخالف رأيه ، ولكن هذا الأمر انقلب ضدي و جعلني أعيش في تيه وحيرة في كثير من الأمور التي ماتوقعت أبدا أن يختلف عليها اثنان . لا أعرف بصراحة ياسيدي حتى في هذا الشيء احترت ، هل أتابع من يوافقون هواي فقط ، أم أسعى للتنويع to have some diversity

      النقطة الثانية أوافقك عليها وصدقت فيها .. نعم ففي أغلب الأوقات من المهم أن يكون للمرء رأي ولكن ليس من المهم أن يبديه وخاصة إن كان يشك في صحته المهم أن يكون له رأي تماما كما أسلفت ، ولكن لا زلت أرى من المهم أن يكون لرأيه حدود خاصة في المجالات الدينية إلا أن يكون مطلعا بسعة ومتخصص في ذاك الشيء ، حتى لا يضرب الأخماس بالأسداس كدعاة الليبرالية الاسلامية .. الذين لا أعرف إن كانوا على حق في دعوتهم أم لا ،، ولا زلت أتذكر جملة قرأتها في مكان ما ولا أعرف صاحبها تقول : ليس من الضروري أن يكون للمرىء رأي في كل شيء!

      أعتقد ردي يبين التيه الذي أنا فيه فلا أنا وافقتك ولا عارضتك ولا أعطيتك حق ولا باطل .. الرحمة ياربي فعلا أشعر بالضياع
      شكرا سالم لردك وإطرائك لخفة قلمي .. وأقدر عتابك .. بصراحة ما كنت أرى في قلمي ما يستحق أن أخبر أحدا عنه !
      بوركت وبورك مسعاك !

      Delete
  3. حبيبتي منى...

    حقيقة أنا ما كنت فاهمة شو القصة... خاصة إني ما أدخل على تويتر لكن وصلني على الواتساب قصيدة رد على حمزة
    وما كلفت حالي أدور مين حمزة وشو سوا~ كان مكتوب إنه تكلم على الرسول (صلى الله عليه وسلم) والقصيدة رد عليه
    وحتى بعد ما قرأت موضوعج وفي رابط إنت حاطته لكتاباته ما دخلت... لأني وبكل بساطة ما آمن نفسي...
    ليش أقرأ اللي كتبه وياخذني عقلي ويوديني...
    أحسن شي تسويه هو إنج تحطحين لنفسج خطوط حمرا~ لا أنا قاضية راح أحكم بقصته ولا مفتية ولا مطلوب مني التعليق على الموضوع
    في حين إنه في مواضيع كثيرة مناسبة لي أفيد بيها وأستفيد تنتظرني إني أكتب بيها...
    الموضوع عندي أشبه بالجهاز العصبي اللي لما يوصل الإحساس يسوي (elimination of the noises) علشان يوصللنا الإحساس
    الأهم~

    ذكرتيني بها الموضوع بدورة قدمتها أستاذة سعودية في جمعية نسائية في دبي عن صفات الله تعالى وقبل شهر تقريبا استضافوها مرة ثانية
    علشان تعطي الجزء الثاني من الدورة... حقيقة والدتي حضرت الجزء الأول وأنا ما حضرت~ ورحت هذي المرة لأنها كانت
    راح تعطي محاضرة عن موضوع ثاني... ولما دخلت على القاعة لقيت حزمة أوراق في مقدمتها والمنظمات يقولون اللي
    حضرت الدورة السابقة وحابة تكمل رجاء تمتحن... أنا قلت شو القصة؟؟؟ شو هالتشدد؟؟؟ الدورة مر عليها كم شهر أكيد الناس
    الحاضرة كانت مهتمة شو لزمة الامتحان...
    لكني انصدمت أكثر بعدما امتحنت 3 طالبات فقط وعلى هذا الأساس رفضت الأستاذة إكمال الدورة مع إنها جاية من السعودية
    لهذا الغرض أساسا إلى جانب إلقاء محاضرات أخرى~ وأجلتها إلى موعد زيارتها القادم إلى أن تمتحن كل الطالبات!
    سألت أمي عن سبب هالتشدد؟ قالت إن المحاضرة حابة تتأكد إنه كل شي رسخ لأنها في تكملة الدورة راح تتكلم عن الشبهات
    ولازم تكون متأكدة إن المادة المعطاة المرة الأولى ترسخت قبل ما تعطي هذه الشبهات!

    بالنسبة لحمزة اللي راح يحكم بقضيته إن شاء الله راح يحكم بأدلة شرعية وعلى بينة وعلم...
    والعلم كثير وإحنا ما عندنا إلا كم قصة مرت عليناوكم فتوى قرأناها وبأقرب فرصة نتبرع بيها على شكل فتاوى!
    وعلى هالطاري...
    كانت مدرسة التربية الإسلامية الله يذكرها بالخير تسألنا صار كذا وكذا شو الحكم وإحنا نتناقش ونقول لا هذا الصح واللي تقول
    لا ما سمعتوا بكذا والمدرسة تراقبنا وبعدين تضحك وتقول: اختلف العلماء ( :

    وبالنهاية أكيد في شي مهم غير قضية اختيار ما نخوض فيه في عالم النت أو في الواقع واللي هو الدعاء:
    {اللهم أرني الحق حقا وارزقني اتباعه وأرني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه... يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}
    وأيضا التمسك بالكتاب والسنة وليس حتى بالشيخ الفلاني لأننا بالنهاية كلنا بشر ولا معصوم سوى الكتاب والسنة...

    وسامحينا على الإطالة

    س....

    ملاحظة: التحذير حطيتيه بمكان غلط لازم كان ينحط قبل الصورة المرعبة *_^

    ReplyDelete
    Replies
    1. سارة لي عودة لكِ إن شاء الله ..

      Delete
    2. سارة .. عذرا للرد المتأخر .. انتكست حالتي النفسية في الفترة الماضية والآن بدأت بالتماثل للشفاء

      تبغين الصراحة .. أنا حاليا بديت اتبع سياسة الجهاز العصبي عشان ما اشتت عمري بين القيل والقال .. وصارت بعض الاشياء تمر علي وتدخل من اذن وتطلع من الاذن الثانيه ولا ألقي لها بالا حتى لا أدخل في تيه لا خلاص منه !

      وبالنسبة للمحاضرة بصراحة صح اللي سوته وخاصة هالايام صرنا نشوف وايد ناس علمانيين يطلعولنا بين الحين والاخر .. واذكر اني شفت حلقة على قناة المجد تتكلم عن موضة الالحاد حاليا عند الشباب وكان المذيع يناقش الدكتور محمد العوضي ، وفعلا اكتشفت ان الانسان اذا ما كان فاهم دينه صح ومتثبت منه ممكن اي معلومه تشككه في الدين .

      أما حمزة فقد حكم عليه قبل فترة .. ولا اذكر مالحكم بالضبط يمكن العفو .. وارتحنا من قصته ..
      والافتاء هاي صارت شغلة من لا شغلة له.. صرنا ما نعرف نصدق منو من المفتين ونجذب منو ؟

      اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه .
      شكرا لردك المفصل والمفيد جدا .. كان من اثقل و افيد الردود لهذا فضلت تأخير الرد عليكِ .

      شكرا سارة .. ممتنة جدا لتواجدك وردودك في المدونة .. لا عدمتك !

      Delete
  4. السلام عليكم ..
    أجد ان اغلبنا اصبحنا تائهين من سهولة إبداء الرأي وإختلاط المسميات والمعلومات
    والله المستعان

    ReplyDelete
    Replies
    1. وعليكم السلام ..
      صدقتِ يا نهار .. اسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه .

      أسعد دوما لرؤية اسمك فلا تحرمينا .

      Delete
  5. السلام عليكم
    يذكرني طرحك هنا بقصتي مع صاحبي. كلما جاءني بشيء من البلاك بيري كذبته. انفجر في وجهي مرة منكرًا. فقلت له: حلمك يا صاح، فهذا عصر راجت فيه وسائل التلفيق الذي ينطلي على الحذر الحليم لشدة إتقانه. وكثر فيه المعتدون بعقولهم، حتى إن أحدهم ليرى دونه المتقدمين من العلماء والمتأخرين. راق لي طرحك. وفقكِ الله.

    ReplyDelete
    Replies
    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      رحيق صدقت في كل كلمة قلتها لصديقك ، لهذا ابتعدت عن البلاك بيري ولم استخدمه قط ولكني وقعت في شراك تويتر .. والواتس اب !
      راق لي مرورك أنت أيضا .. شكرا جزيلا

      Delete
  6. انتِ ابتعدتِ عن البلاك بيري، وأنا سوف أقتني واحدًا .. لم يعجبني يومًا .. كاستخدام أفضل الآي فون .. لكني صرت بحاجة إليه، فأنا أدير مجموعة متشعبة من الأعمال، والبلاك بيري حسب علمي أكثر سلاسة في المراسلات الإلكترونية والتواصل مع المجموعات .. بكم تبيعين جهازك البلاك بيري؟

    ReplyDelete
    Replies
    1. لم امتلك جهاز بلاك بيري قط .. وابتعادي عنه كان بامتناعي عن شرائه .. كنت ولا زلت منذ سنوات استخدم الايفون و أحبه بكل مافيه من مميزات وعيوب ، فالحب أعمى يا سيدي !
      لكني أذكر ان أختي أعطتني البلاك بيري الذي تملكه ليوم .. لحاجه وكاد يجن جنوني من المسجات التي لا تنتهي . ومن يومها تأكدت من صواب اختياري في الابتعاد عنه . فلاينقصني المزيد من الازعاج في حياتي .
      أعتقد أن الايفون أفضل من البلاك بيري في المراسلات البريدية .. الا اذا كنت تحتاج البلاك بيري في التواصل عبر المسنجر .
      ولو كنت أملك جهاز بلاك بيري لأعطيتك إياه مجانا ودون مساومة.

      Delete
  7. سلمتِ أيتها الكريمة. أبقاك الله لنا ذخرًا.

    تصدقين؟ لم يزل إخواني يحاولون إقناعي بالبلاك بيري منذ شهرين، فلقد أسسوا مجموعة للعائلة وأنا غير المشترك الوحيد. وافق ذلك الآن حاجتي ورغبتي في استخدامه للأعمال، بينما يظل الآي فون للاستخدام الشخصي.

    ReplyDelete
    Replies
    1. يعيش الايفون .. يعيش .. يعيش .. يعيش !

      Delete